إننا في هذه الحياة الدُّنيا نُعاني التَّعب، ومُكلَّفُون بالنَّفقة، ومُعرَّضُون للفقر، فلا يستطيعُ المرءُ أن يستغنيَ عن أخٍ له يُشجِّعُه، ويعينُه على نوائب الدَّهر، ويسلِّيه عند المصائبِ محتسبًا الأجرَ على خالقه وساعيًا في مرضاته
وهكذا يُقامُ مجتمعٌ متماسكُ الأركانِ، متَّبعٌ قواعدًا أخلاقيَّةً ثابتةً، رجالُه كالبنيانِ المرصوصِ، يشدُّ بعضُه بعضًا
لتجسيد هذا المبدأ الشَّريف أنشأت شركةُ دُولُبْيَان مؤسَّسةَ دُولُبْيَان الخيريَّة لمحاربة الفقر. وسبيلُها إلى ذلك هو القيامِ بأعمالٍ إنسانيِّةٍ في شتَّى بقاعِ الأرضِ.
حتَّى تتمكنَّ هذه المؤسَّسة من تحقيقِ أهدافِها، تخصِّصُ لها شركةُ دُولُبْيَان ١٠% من أرباحها.
في أوَّل الأمرِ، ستشرعُ مؤسَّسةُ دُولُبْيَان لمحاربةِ الفقر بتقديم يدِ المُساعدةِ للجمعيَّاتِ الخيريَّة النَّاشطةِ حاليًا في ميدان إعانة المحتاجين
المجالاتُ التي نركِّزُ عليها بوجه الخصوص هي: الأمنُ الغذائيُّ، ومحاربةُ الفقرِ، وتوفيرُ المياه الصَّالحة للشُّرب، وحمايةُ الطُّفولة.
ترتكزُ مؤسَّسةِ دُولُبْيَان لمحاربة الفقر على مكارم الأخلاق التي يحثُّ عليها دين الإسلام: التَّعاونُ على البرِّ والتَّقوى،
واحترامُ كرامةِ الإنسانِ، والسَّير نحو
عالمٍ أفضل.
يقولُ اللهُ (عزَّ وجلَّ): ”إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ.“
[الحديد: ١٨]
قريبًا إن شاء اللهُ، ستجدونَ في هذه الصَّفحة القائمةَ الكاملةَ لأعمالِ مؤسَّسةِ دُولُبْيَان لمُحاربة الفقرِ.
مشاريعنا
سويًّا يمكننا الذَّهابُ بعيدًا... سويًّا يمكننا تقديمُ يدِ المُساعدةِ لعددٍ أكبرَ من النَّاس